علاج ادمان الفاليوم 

ما هو الفاليوم

الفاليوم هو مخدر ذو قدرة إدمانية عالية، ويمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية عند إستخدامه بصورة خاطئة ويحتاج المريض إلى علاج ادمان الفاليوم فورياََ. الفاليوم، والمعروف أيضًا بإسم ديازيبام، عقار منشط نفسي ينتمي إلى مجموعة البنزوديازيبينات وعادة ما يصفه الأطباء لعلاج القلق، ونوبات الهلع، والأرق، والنوبات المرضية، وتشنجات العضلات، ومتلازمة تململ الساقين، والإمتناع الحاد عن الكحوليات. يعمل دواء الفاليوم على زيادة الناقلات العصبية GABA في المخ التي ينتج عنها تأثير مهدئ وبالتالي تسبب النعاس وإسترخاء العضلات.
قد يعتاد المستخدمون على الفاليوم خلال أسابيع قليلة ، وبالتالي يحتاجون إلى زيادة جرعته من أجل تحقيق نفس النتيجة. ويؤدي الإستخدام لفترة طويلة إلى حدوث تغيرات بنيوية في المخ والتي تعوق قدرة الفرد على الإسترخاء الطبيعي دون تناول المخدر. وعند حدوث الإدمان، غالبًا ما يخلط المدمنون الفاليوم مع الكحوليات أو يسحقون الأقراص ويستنشقونها لتلقي مزيد من الأثر. وقد يؤدي خلط الفاليوم بالكحوليات إلى الوفاة، ويعتبر واحدًا من أصعب أنواع الإدمان التي يمكن الإقلاع عنها.

علامات إدمان الفاليوم

• تقلب المزاج والهياج والغضب
• النعاس وبطء الحركة
• زيادة الجرعة
• زيارة عدة أطباء أو صيدليات
• التغير في عادات الطعام
• الغثيان
• الطفح الجلدي
• مشكلات الذاكرة

الفاليوم واضراره:

آثار إدمان الفاليوم قصيرة الأمد 

• يشعر المريض عند تناول الفاليوم بالخمول والهدوء
  الدوخة ودوار
• صداع
• اكتئاب
• تشويش
• جفاف الفم
• رجفة
• تسارع دقات القلب
• عدم القدرة على الكلام بوضوح
• تشنجات
• صعوبة التنفس
• حدوث رد فعل عكسي أي يصبح المريض عدواني وقد يفقد السيطرة على أقواله وأفعاله
  عدم القدرة على الحكم على الأمور والتفكير بعقلانية

آثار إدمان الفاليوم على المدى البعيد

• الهلوسة والأوهام أو الذهان
• مشكلات التحكم في الأمعاء أو المثانة
• عدم وضوح الرؤية
• فقدان السيطرة على العضلات
• الإرتجافات
• ثقل اللسان
• الأرق
• ضعف الذاكرة
• إنخفاض ضغط القلب
• إصفرار العين أو الجلد
• القلق أو فرط النشاط أو التهيج
• الإكتئاب والتفكير في الإنتحار

علاج إدمان الفاليوم

:يتكون علاج إدمان الفاليوم في مركز الكابين العلاجي باللغة العربية من عنصرين أساسيين.

علاج إدمان الفاليوم: إزالة السموم بالتدخل الطبي

يستغرق الفاليوم وقتًا طويلاً للإمتناع عنه مقارنة بالعقاقير الأخرى لوصفات الأطباء. وتظهر الأعراض في شكل موجات ذات شدة متباينة. وقد تستغرق الآثار الشديدة لعملية إزالة السموم المبدئية 3 أيام، أما الأعراض المتقدمة أو الآثار الإرتدادية قد تستغرق شهر أو أكثر. وتشمل أعراض الإمتناع البدني عن الفاليوم كل من الإرتجافات، والقيء، والتشنجات، والقلق، والعرق. ويمكن أن يؤدي استخدام عقاقير إزالة السموم بشكل مفاجئ إلى ما يعرف بإسم الإرتداد الدماغي الذي يمكن أن يسبب نوبات مرضية.
يقوم فريقنا من الأطباء والممرضات، بمركز الكابين، بمتابعة رد فعل كل عميل وإجراء الفحوصات الطبية المتكررة لضمان سلامته. كما يستخدم فريقنا، تحت إشراف أبرز خبراء تايلاند في إزال السموم، برنامج إزالة السموم تدريحيًا والذي يشمل إستخدام عقار خاص لهذا الغرض.

علاج إدمان الفاليوم:بالعلاج النفسي

غالبًأ ما يعد إدمان الفاليوم من الأعراض المصحوبة بإضطراب نفسي. لذا من الأهمية بمكان أن تقوم عملية علاج إدمان الفاليوم بتحديد وعلاج أي عوامل كامنة يمكن أن تكون قد ساهمت في الإدمان.
وقد صممنا، في مركز الكابين، برنامج فريد أطلقنا عليه إسم مناطق التعافي يستطيع أن يحدد ويعالج الإدمان والإضطراب النفسي في نفس الوقت. إنه برنامج إستشاري فريد يجمع بين الإستشارات الفردية والجماعية، كما أنه يعد نسخة ملائمة للثقافات من أساليب الخطوات الإثنا عشر، والعلاج السلوكي المعرفي، وتمرينات اليقظة. وتجدر الإشارة إلى أن فريقنا من الإستشاريين والأطباء النفسيين سيدربك على كيفية إدراك والتعامل مع دوافعك للإدمان، ويضع لك خطة ما بعد الرعاية للمحافظة على الإعتدال. أما أسلوب مناطق التعافي فيساعد عملائنا على تحقيق التعافي التام والمستدام.
كما سينسق معك الإستشاريون لدينا ذوو الخبرة في مجال الإدمان لتصميم بعض التمرينات المخصصة لك وخطة تغذية لتحسين صحتك البدنية والعقلية.