عشرة أسئلة يجب عليك أن تسأل قبل إختيار مركز إعادة التأهيل
عشرة أسئلة يجب عليك أن تسأل قبل إختيار مركز إعادة التأهيل:
في كل عام ملايين من الناس تدخل مراكز إعادة التأهيل في الولايات المتحدة وحدها. في حين أن مراكز إعادة التأهيل تساعد العديد منهم، معظمهم ممن كانت لهم تجارب لإعادة التأهيل من قبل وثم انتكس بعد أن ذهب إلى البيت. في الواقع، واحد من بين كل عشرة كان في مركز لإعادة التأهيل خمس مرات أو أكثر من قبل.
إختيارات الأسرة من بين مجموعة متنوعة مذهلة من مختلف البرامج والوعود المختلفة، يمكن للتعليم في ما الذي تبحث عنه في البرنامج أن يوفر بعض المال والحسرة في القلب. عندما تعرف العائلة فقط ما الذي يجب سؤاله لمركز إعادة التأهيل قبل الوثوق برعايتهم لأحد أفراد الأسرة، يمكنهم اختيار مركز إعادة التأهيل الذي يناسب إحتياجاتهم بدقة أكثر.
لمساعدة الأسرة في إتخاذ القرار الصحيح لخدمة إعادة التأهيل، هنا عشرة أسئلة ينبغي على الأسرة أن تسأل قبل أن يتخذوا قرارهم.
1. ما هي النتيجة التي تتوقعها من إعادة التأهيل؟
من البرامج المختلفة تتوقع فعلاً نتائج مختلفة. تعتبر بعض البرامج النجاح أن يكون الشخص الذي يستمر بحضور الإجتماعات أو يتناول الأدوية الموصوفة. والبعض الآخر يرى أن النجاح هو إستكمال الشخص لبرنامجهم لثمانية وعشرين يوماً. والبعض يقيس النجاح بعدد الأشخاص الذين يبقوا ممتنعين عن التعاطي بعد عودتهم إلى بلادهم. والبعض يشمل عدة عوامل لإعادة التأهيل، مثل العمل المفيد وتحسين العلاقات الأسرية والأخلاق وهلم جرا.
يجب عليك أنت والأسرة أن تقرر أي نتيجة مقبولة أو مطلوبة قبل إتخاذ أي قرار. وهذا القرار سيرشدك في عملية إختيار المركز. أسأل أي مركز تفكر به كيف يقيس نجاحه وما هي نسبة النجاح تلك.
2. هل البرنامج قصير أو طويل الأجل؟
النوع الأكثر شيوعاً في برامج إعادة التأهيل هو البرنامج لمدة ثمانية وعشرين يوماً. هذا ربما لا يعطي الناس الوقت الذي يحتاجونه لتحقيق إتزان مستقر. الإدمان مشكلة معقدة تشمل كلاً من الضرر الجسدي والعقلي. معظم الناس يحتاجون وقت أطول من ثمانية وعشرين يوما لتصبح متزن ثابت. ويوصي المعهد الوطني لتعاطي المخدرات برنامجا لمدة 90 يوما للحصول على أفضل ضمانة للفعالية.
3. هل البرنامج العلاجي يستبدل عقار آخر للمادة التي كان مدمن عليها؟
الآلاف من برامج العلاج من تعاطي المخدرات توفر الميثادون أو البوبرينورفين للشخص الذي يتعافى من الإدمان على المخدرات مثل الهيروين أو المسكنات الطبية أو غيرها. ويشار إلى هذا النوع من البرامج كبرنامج الحد من الضرر. والهدف من هذا النوع من البرامج ليس الإتزان بل للحد من الضرر الذي خلق من خلال تعاطي المخدرات غير المشروعة، من خلال إعطاء الشخص وصفة طبية بديلة. إذا كان هدفك هو الإتزان الكامل، فإن البرنامج الذي يستخدم عقاقير بديلة لن يحقق هدفك.
4. هل تعتمد المعالجة على إستخدام أدوية أخرى التي قد تكون نفسها ذات طبيعة إدمانية أو ضارة؟
العديد من برامج إعادة التأهيل مع التوجه الصيدلاني قد تعتمد على عقاقير البنزوديازيبين مثل الفاليوم أو زاناكس (أو حتى أدوية أقوى) للتخفيف من أعراض التوتر المصاحبة للبرامج. بينما قد تكون هناك حاجة لإستعمال البنزوديازيبينات لبضعة أيام لشخص في إنسحاب الكحول الحاد، فهي ليست الحل الوحيد للإستعانة أثناء إعادة التأهيل. برامج أخرى تؤكد على بناء صحة الشخص البدنية في وقت مبكر من عملية إعادة التأهيل عن طريق إستخدام الفيتامينات والمعادن وممارسة الرياضة. تحسن في الصحة يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الهدوء العقلي وتخفيف أعراض التوتر بالنسبة للكثيرين. بعض الناس تجد أيضا أنه من الأسهل أن تكون أكثر إجتماعياً وبناء عندما تشعر بصحة أفضل.
الإعتماد على الأدوية كجزء من العلاج يمكن أن يؤدي أيضا إلى الإدمان على هذه الأدوية. على سبيل المثال، فإن المعلومات الإرشادية لزاناكس تحذر من أن الاعتماد على العقار يمكن أن يحدث فقط بعد اثني عشر أسبوعا من إستخدامه على جرعات معينة.
وبعض البرامج الأخرى تعطي مدمن على الكحول عقار Antabuse ليجعله يشعر بالمرض إذا شرب مرة أخرى. ولكن الآثار الجانبية المحتملة ل Antabuse تشمل مشاكل شديدة في الكبد وقاتلة في بعض الأحيان والعجز الجنسي. بعض الأفراد قد لا يحتاج هذه الأدوية كجزء من برامج إعادة تأهيلهم. إسأل مركز إعادة التأهيل المحتمل ما الأدوية التي يصفونها ولماذا.
5. هل لدى البرنامج وسيلة لتخفيف رغبة الجسم الشديدة للمخدرات أو الكحول؟
هذه نقطة مهمة للأسرة لفهمها. عندما يكون الشخص في إعادة التأهيل من الإدمان، المدمن قد يكافح يومياً الرغبة الشديدة. العديد من برامج إعادة التأهيل لا تملك وسيلة مباشرة للتخفيف من حدة هذه الرغبة الشديدة. بدلا من ذلك، أنها توفر الأدوية والوصفات الطبية لقمع الرغبة الشديدة كيميائياً، وإجتماعات دعم متكررة والإستشارات لمساعدة الشخص مع الرغبة الشديدة. ولكن إذا لم يكن هناك طريقة لمعالجة مباشرة والحد من الرغبة الشديدة، فإن الرغبة احياناً قد تكون أقوى من الدعم وقد تدفع الشخص المدمن للعودة إلى التعاطي.
عندما يكون لدى البرنامج التغذية وإزالة السموم أو غيرها من التقنيات الفعالة التي تخفف من الرغبة الشديدة، فإن الشخص في إعادة التأهيل لديه قدرة أكبر على التركيز على تطوير مهارات الحياة الواقعية وإصلاح الضرر الذي حدث للآخرين.
6. هل يتضمن البرنامج مكون غذائي؟
عند وصول شخص مدمن إلى مركز إعادة التأهيل، قد أظهرت دراسات متعددة في العادة أن يكون في حالة صحية سيئة جداً. على سبيل المثال، ذكر تقرير من جامعة ميريلاند المركز الطبي أن المشاكل المعوية الناجمة عن تعاطي المواد الأفيونية يمكن أن يسبب سوء التغذئية وإدمان الكحول يمكن أن يسبب فقر الدم وأمراض الدماغ الناجمة عن نقص التغذئية.
البرنامج الشامل لإعادة التاهيل يحتاج تقديم الدعم الغذائي للشخص في إعادة التأهيل بحيث يتم إصلاح النقص الغذائي. خلاف ذلك، يمكن لأعراض النقص الغذائي خلق عدم القدرة على النوم، والاكتئاب، وفقدان الشهية، ونقص الطاقة، وتهيج أو غيرها من المشاكل التي تعيق إعادة التأهيل. حتى هذه المشاكل يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الوصفات الطبية مثل مضادات الإكتئاب والمساعدات النوم بينما التغذئية قد توفر حلاً صحياً أكثر.
ويتضح من إستعراض الكتابات المنشورة على برامج إعادة التأهيل التي تضمنت عنصر التغذئية أن البرامج دون الدعم الغذائي ساعدت 17٪-50٪ من الذين عولجوا ونجحوا في البقاء متزنين، ولكن كان نجاح البرامج مع الدعم الغذائي 60٪-80٪ .
7. هل أن البرنامج يعلم الشخص ما يكفي من المهارات لدعم حياة واقعية؟
مهما كانت مشاعر الشخص جيدة عندما يترك برنامج إعادة التأهيل، فإنه سوف يواجه مشاكل وضغوط وتأثيرات التي قد تغريه لإستخدام المخدرات أو الكحول مرة أخرى. يمكن أن يكون هناك إخفاق، فقدان الوظيفة أو الطلاق أو ضغوطات أخرى.
يجب أن يكون لدى الشخص المهارات اللازمة للتعامل بنجاح مع هذه المؤثرات وغيرها من المشاكل حتى لا تجره العقاقير التي تبدو مرة أخرى وكأنها الحل الوحيد. برنامج إعادة التأهيل الشامل سيوفر التدريب على المهارات الحياتية لجعل الشخص قادر على التعامل مع هذه الضغوط. إذا لم يحدث ذلك، قد يتم فقدان التحسينات الأخرى التي قدمت خلال فترة إعادة التأهيل. بالإضافة إلى ذلك، المدمن يطور أنماط مدمرة في التفكير والعمل خلال تعاطي المخدرات الثقيلة. الأحاسيس الأخلاقية معطوبة أو مدمرة. لقد تعلموا إخفاء الألم الجسدي والعاطفي مع تعاطي المخدرات. وحلوا المشاكل المالية عن طريق اللجوء إلى الجريمة. في كل من هذه المجالات، يجب على الشخص تعلم كيفية كسر أنماط الإدمان هذه وإستعادة القدرة على التصرف بمسؤولية مرة أخرى.
8. هل برنامج إعادة التأهيل المحتمل يعتقد أن الإدمان هو مرض مزمن ويمكن أن نتوقع عدة إنتكاسات على الطريق إلى الإتزان؟
هناك العديد من الأشكال المختلفة من إعادة التأهيل، وبشكل عام فإنها تميل إما إلى الإعتقاد أن الإنتكاسات هي تداعيات طبيعية لإعادة التأهيل أو أن الإنتكاس يمكن منعه من خلال برنامج شامل وفعال. قد يكون من الحكمة للأسرة مقابلة مركز إعادة التأهيل المحتمل حول هذه النقطة.
القدرات والمهارات الحياتية
مركز إعادة التأهيل التي لا توافق على أن الانتكاس هو نتيجة طبيعية لإعادة التأهيل من المرجح أن يكون برنامج طويل الأمد الذي يعالج بدقة الطريقة التي يتعامل بها الشخص يوما بعد يوم مع المشاكل اليومية. عندما يكون لدى البرنامج طرق لتخفيف الرغبة الشديدة ويبني مهارات الشخصية للتعامل مع التوتر والمشاكل، فمن الممكن تحقيق الإتزان بعد الإنتهاء من البرنامج.
إسأل مركز إعادة التأهيل المحتمل إذا يعتقد بأن الإدمان يمكن التغلب عليه نتيجة لإستكمال برنامجهم. والإجابة تمكنك من إختيار المركز الذي يتفق مع فلسفتك .
9. هل يبدو أن مركز إعادة التأهيل يقدم علاج فوري أو بعض الوعود الأخرى التي لا معنى لها؟
برامج العلاج ربما بقدم وعود بنتائج تبدو غير منطقية. بعض الممارسات تدعي أنه في 24 ساعة فقط يمكن علاج الإدمان الذي إستمر لسنوات. برامج أخرى تدعي النجاح بإستخدام العقاقير المثيرة للغثيان أو الصدمات الكهربائية على مدى عشرة أيام. برامج التنويم المغناطيسي تدعي نفس الشيء.
في حين قد يكون هناك واحد أو اثنين من “العلاجات الفورية” من هذه الأشكال غير العادية من العلاج، معظم الناس تتعافى من الإدمان بعد سنوات من الضرر للجسم والعقل والروح فقد بعد أن تم إصلاحه. معظم الناس تبقى متزنه فقط عندما تشهد تخفيف من الرغبة الشديدة وإستعادة المهارات الحياتية والأخلاقية. هذا يستغرق وقتاً أطول من جلسة واحدة مع المخدرات أو بضع جلسات مع أي نوع من المعالج.
الوعد الذي تسمعه يجب أن يكون مناسب للأسرة التي تحاول إنقاذ حياة أحد أفراد أسرته.
10.هل خطوات البرنامج تشعرك بالرضا لجعل الشخص المقرب منك يواجهها؟
العائلة تضع ثقتها بمركز إعادة التأهيل مع شيء ثمين جداً: مستقبل أحبائهم. في بعض الحالات، هؤلاء الأحبة يمروا من خلال تجارب قاسية بشكل غير متوقع بحيث أن الأسرة حقاً لا تريدها لهم. العمل القسري، وأساليب إستشارة المواجهة، التخدير الثقيل أثناء الإنسحاب أو إعادة التأهيل، حتى الصدمات الكهربائية أو إدارة عقاقير الهلوسة يمكن أن تستخدم كعلاج. سيكون من الذكاء للأسرة لفهم كل مرحلة من مراحل العلاج والموافقة على إستخدامه كعلاج لشخص يهمك. كن متأكد بسؤالك موظفي مركز إعادة التأهيل عن كل مرحلة من مراحل العلاج.
احصل على المساعدة الآن
لمعرفة معلومات أكثر عن الكابين شيانج ماي أو لحجز مكانك يرجى الإتصال بنا على الرقم 7878696 85 66+