أضرار الماريجوانا وطرق العلاج
أضرار الماريجوانا وطرق العلاج
الماريجوانا، البانجو، الحشيش، أسماء مختلفة لمخدرٍ واحد يستخرج من نبات القنب الهندي، والذي يؤدي تناوله إلى حدوث الهلوسة والهذيان وعدم الاتزان، والمادة الفعالة فيه التي تؤثر بصورة مباشرة على الجهاز العصبي هي Delta 9 THC “تترا هايدرو كانابينول”.
وقد عرفت الماريجوانا منذ القدم، واستخدمت في الاحتفالات والمناسبات، كما أن لها استخدامات كثيرة في الطب حيث استخدمت بكثرة في علاج حالات الصرع، وفي علاج الجلوكوما والروماتيزم والعديد من الأمراض الأخرى.
يذكر هنا أن الحشيش تأثيره أقوى من تأثير الماريجوانا بحوالي ثماني مرات، فبالرغم من استخراجهما من نفس النبات “القنب الهندي”، إلا أن الماريجوانا هي أوراق القنب الجافة، بينما الحشيش هو السائل المستخلص من المادة الصمغية بنبات القنب “الراتينج”.
أعراض تناول الماريجوانا
يظهر تأثير تعاطي الماريجوانا بعد 2 ~ 5 ساعات من تناولها، ويمكن ملاحظة التالي بسهولة:
- الهلوسة والهذيان والضحك المستمر.
- قد ينخرط المتعاطي في تفكير عميق ويجلس هادئا بدلا من الضحك.
- حدوث جفاف بالفم والبلعوم.
- الشعور المستمر بالنعاس.
- الشهية الكبيرة للطعام.
- احمرار العينين.
أضرار الماريجوانا
يعد مخدر الماريجوانا من أكثر المواد المخدرة انتشارا وتعاطيا، ويرجع ذلك إلى رخص ثمنه وسهولة الحصول عليه و سهولة تعاطيه.
و تعد الماريجوانا من أسرع المواد المخدرة تأثيرًا على الجهاز العصبي نظرًا لسرعة وصول المادة الفعالة إلى الدم، فبمجرد تناولها يشعر الشخص بالإضافة ببعض النشوة والسعادة بالإضافة إلى:
- فقدان القدرة على التركيز.
- عدم السيطرة على توازنه الحسي.
- ازدياد معدل ضربات القلب بصورة كبيرة.
أضرار الماريجوانا على الجهاز التنفسي
تظهر آثار تعاطي الماريجوانا بصورة واضحة على الجهاز التنفسي، ويمكن ملاحظة التالي منها بسهولة:
- صعوبة التنفس والسعال الشديد، بالإضافة إلى صوت أزيز عند السعال.
- كثرة الإصابة بنزلات البرد، ويرجع ذلك إلى ضعف المناعة بصورة عامة.
- ارتفاع نسبة الإصابة بالالتهاب الرئوي.
وكما أن هناك أضرارًا جسدية لتعاطي الماريجوانا فهناك أيضًا آثارًا نفسية، كالتالي:
- ارتفاع معدل الإصابة بنوبات الهلع.
- التبلد وقلة القدرة على التركيز والتذكر.
- القلق ونوبات الذهان التي تجعل من الصعب اتخاذ القرارات مما يؤثر على حياة المريض بصورة واضحة.
- ارتفاع خطر الإصابة بالفصام.
كذلك وجد أن نسبة التفكير في الانتحار لمتعاطي الماريجوانا تزداد بثلاثة أضعاف عن غير المتعاطين.
مضاعفات استخدام الماريجوانا
يؤدي التعاطي الكثيف لمخدر الماريجوانا إلى آثار سيئة جدًا على صحة الإنسان، منها:
- ضمور القشرة الدماغية.
- ارتفاع نسبة الإصابة بالصرع.
- تشوه الأجنة لدى الأمهات اللاتي تتعاطين الماريجوانا.
علاج إدمان الماريجوانا
من أصعب ما يواجه أثناء علاج إدمان الماريجوانا هو عدم اقتناع المدمن أصلًا أنه مدمن، خصوصًا أن إدمان الماريجوانا لا يأتي إلا على المدى البعيد، مما يجعل المتعاطى يعتقد أنه متحكم في نفسه، وأنه فقط يتعاطاها من وقت لآخر، وأنه ليس مدمنا.
لكن بتعريف الإدمان المعتد به، وهو عدم القدرة على ترك المخدر برغم تأثيره السلبي الواضح على حياة الشخص، وتعارضه مع آداء مهامه اليومية وممارسة حياته الطبيعية، فيمكن بسهولة معرفة المدمن من غير المدمن.
يُذكر هنا أن نسبة الإدمان ترتفع من 4 إلى 7 مرات لدى الأشخاص الذين بدأوا التعاطي في سنٍ أقل من 18 عاما.
لا يوجد حاليًا دواء محدد يستخدم لعلاج إدمان الماريجوانا، ولكن الأبحاث مستمرة للبحث عن علاج دوائي، وقد وجد أن العلاج السلوكي في علاج إدمان الماريجوانا يأتي بنتيجة جيدة.
من أمثلة العلاج السلوكي
- العلاج النفسي.
- تقديم مكافآت للمرضى حين يمتنعون مدة عن التعاطي.
- تدريبات اللياقة البدنية.
- اليوغا.
- العلاج بالإبر.
Comments are closed.